القومي من باتر: لنا تاريخ كبير في إسقاط معابر الاحتلال والتقسيم

أحيت منفذية الشوف في الحزب السوري القومي الاجتماعي، ذكرى عملية الاستشهادية سناء محيدلي في باتر – جزين، في حضور وفد حزبي مركزي، ضم نائب رئيس الحزب ربيع زين الدين، ناموس مجلس العميد حافظ الأحمدية، عميد الداخلية إسكندر كباس، عميد الخارجية زياد الحاج، عميد القضاء نسيب أبو ضرغم، عميد الإعلام فراس الشوفي، وكيل عميد الإذاعة وجدي عبد الصمد، وكيلة عميد العمل لبنى الحسنية، منفذ عام البقاع الغربي الأمين محمد قمر، منفذ عام الشوف شادي راجح، منفذ عام صيدا – جزين – الزهراني عباس خليفة، وحشد الشوف، مفوض مفوضية جزين طوني أبي عقل، ومشاركة رمزية من المتن الأعلى، المتن الشمالي، البقاع الغربي وصيدا – جزين – الزهراني.

زين الدين

وألقى زين الدين كلمة، شدد فيها على “أهمية الفعل البطولي المنبثق من إرادة المقاومة في نفوس أبناء الحياة”، معتبرا أن “الشهيدة بدمها قدمت نموذجا صارخا للفداء، وإثباتها بأن العمل لا يكون قوميا اجتماعيا إلا إذا شاركت المرأة فيه، فالمرأة السورية لطالما كاتفت أبطالنا في الدفاع عن أرضنا”.

وأكد أن “للسوريين القوميين الاجتماعيين تاريخا كبيرا في إسقاط المعابر، تاريخا منيرا، فهم من أسقطوا معابر الاحتلال والطوائف والكانتونات والكيانات من أجل استعادة الهوية وتوحيد المجتمع”.

حداد

وألقى ناظر إذاعة منفذية الشوف في الحزب أنطون حداد كلمة، عرض فيها وصية الاستشهادية سناء محيدلي، معتبرا أن “قرار سناء نابع من إيمان مؤيد بصحة العقيدة، عقيدة الصراع والفداء في سبيل الأرض”، ومؤكدا أن “القوميين الاجتماعيين يستمدون قوتهم من إرث الشهداء الحي في وجدانهم”، داعيا القوميين الاجتماعيين “للتكاتف ورص الصفوف لتكريس واقع المؤسسات في حزبهم”.

وأكد أبي عقل “أهمية ما ثبتته إرادة المقاومة بأبطالها الشهداء وجدي الصايغ وبلال فحص وخالد علوان وسناء محيدلي إبان الاجتياح الاسرائيلي للكيان اللبناني من كسر لمشروع الاحتلال قطع رأسه”.

وقدم زين الدين ومنفذية الشوف درعا تكريمية لعماد خفاجة الذي شارك بتخطيط عملية محيدلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.