الكتلة الوطنية: ما حصل في شأن الاستشارات النيابية مضحك ومأسوي
إعتبرت “الكتلة الوطنية”، في بيان، أن “ما حصل في مسألة الاستشارات النيابية هو بمثابة مسرحية مضحكة ومأسوية، في الوقت عينه”. وأشارت إلى أنه “بات واضحا أن السلطة أصبحت عاجزة عن تجديد نفسها والقيام بأبسط مهماتها بعدما صرفت كل مقدراتها على إفلاس لبنان ومحاولة زرع النعرات الطائفية والمناطقية والأخلاقية”، متجاهلة “الكارثة الاقتصادية والمعيشية التي يرزح تحتها المواطنون”.
ورأت أن “ظهور المارد، أي الثوار الذين “لا يباعون ولا يشترون”، وضع النظام في قفص الاتهام، من دون وسيلة للدفاع عن نفسه إلا عبر تقاذف المسؤولية والهروب من تحملها”.
وإذ كررت موقفها لجهة أن “الحل الوحيد هو بتأليف حكومة مستقلة سيادية من اختصاصيين قادرين”، شددت على “ضرورة أن تكون مهمات تلك الحكومة في المئة يوم الأولى معالجة المسائل الآتية:
1- خفض عبء الدين العام الذي سيخفض الضغط على العملة الوطنية.
2- وضع خطة عملية للكهرباء ومباشرة تنفيذها.
3- إتخاذ التدابير اللازمة لإغلاق كل منافذ الهدر ولا سيما عبر إغلاق المحميات الطائفية وإعادة النظر في هيكلية الدولة.
4- وضع خطط طوارئ وتنفيذها بهدف توسيع شبكة الحماية الاجتماعية، لكون 50 في المئة من المواطنين اقتربوا من خط الفقر”.
ودعت “الكتلة” الأحزاب إلى “الانكاب على أمرين: أولا بدء حوار داخلي حول كل المسائل الخلافية ومن بينها الاستراتيجية الدفاعية التي لا تحل بين اللبنانيين إلا بالحجة والبرهان بما يطمئن الجميع، وثانيا أن تعيد النظر في أدبياتها وسلوكها في انتظار أن تستعيد موقعها في الانتخابات المقبلة”.