LBC: تصعيد من عين التينة أصابت شظاياه قصر بعبدا قضائيًا وانتخابيًا

أشارت LBC أنه على رغم كل تهويلات رئيس الديبلوماسية الفرنسية، فإنه قال كلمته ومشى ولم يُعرَف بعد ماذا ستفعل فرنسا بعد هذه الخيبة الجديدة، وقالت في مقدمة النشرة: كل الملفات مطروحة ومفتوحة ولا حلول لها، البلد امام معضلة. حتى الحلول المطروحة تبدو متأخرة، كوصول الدواء للمريض ولكن بعد فوات الأوان. في الكهرباء يناقشون في التعرفة في وقتٍ ذابت القدرة الشرائية لليرة اللبنانية. وما ينطبق على تعرفة الكهرباء ينطبق على كل السلع التي اقتربت من أن تُصبح من دون دعم، شاء مَن شاء وابى مَن أبى، فحتى لو استمر الدعم، فمن اين تأتي الدولارات؟ أليس من الأجدى مصارحة اللبنانيين أنْ استعدوا إلى حياة خالية من الدعم؟ لا يجرؤ المسؤولون على النُطق بهذه الحقيقة لأن الملفات ستنفجر في وجههم دفعة واحدة، والأزمة إلى مزيد من التعقيد في ظل غياب اي بصيص امل بتشكيل الحكومة، فعلى رغم كل تهويلات رئيس الديبلوماسية الفرنسية، فإنه قال كلمته ومشى ولم يُعرَف بعد ماذا ستفعل فرنسا بعد هذه الخيبة الجديدة. وفي سياق الاحتقان السياسي، تصعيد من عين التينة أصابت شظاياه قصر بعبدا قضائيًا وانتخابيًا: المكتب السياسي لحركة أمل تحدث عن “الضربة التي تعرض لها القضاء بحبس التشكيلات القضائية”، وغمز من قناة ما تقوم به القاضية غادة عون من دون ان يسميها متحدثًا عن “العراضات الأخيرة التي قلّلت من هيبة القضاء”. أمل صوبت على ملف الكهرباء فقالت: “نقدّر قرار الحجز على بواخر انتاج الكهرباء ومن المفترض أن يبدأ تدقيق جنائي مباشر في هذا الملف”. هذا الموقف العالي السقف في ملفي القضاء والكهرباء، من شأنه أن يكهرب الجو مجددًا بين عين التينة وميرنا شالوحي. في المنطقة، إلى أين سيوصِل التصعيد؟ الجيش الإسرائيلي أعلن أنه علق لمدة يوم تدريبا رئيسيا لتركيز الجهود على الاستعداد لاحتمال تصاعد العنف، وسط احتدام التوتر مع الفلسطينيين في القدس. تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع سقوط صواريخ في منطقة القدس والتي ردت عليها اسرائيل بإطلاق صواريخ على شمال غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.