NBN: خطب العيد ركزت على أزمات اللبناني المتراكمة دون التوصل الى ولادة حكومة إنقاذية

أشارت NBN إلى أن خطب العيد في لبنان ركزت على مساندة الشعب الفلسطيني وعلى الأزمات المتراكمة التي يعيشها المواطن اللبناني من دون التوصل الى ولادة حكومة إنقاذية، وقالت في مقدمة النشرة: في عيد الفطر أكدت المقاومة الفلسطينية بالقول والفعل أن قرار قصف تل أبيب والقدس وديمونا وعسقلان وأسدود وبئر السبع وما قبلها وما بعدها أسهل من شربة الماء. ومع إرتفاع منسوب تطورات الميدان، كانت العيدية النارية اعلان المقاومة عن إدخال صاروخ عياش ٢٥٠ الجديد إلى الخدمة لضرب المناطق المحتلة بمدى أبعد وبقوة تدميرية هي الأكبر، والقيام بإطلاقه بإتجاه مطار رامون على بعد نحو 220 كيلو مترًا من غزة نصرة للأقصى وجزءً من الرد على الاغتيالات لقادة المقاومة ومهندسيها.

هكذا بات كلُ الصهاينة أسرى الملاجئ، وكل نقطة من شمال فلسطين إلى جنوبها بما فيها المطارات في مرمى صواريخ المقاومة. فيما تمت دعوة شركات الطيران العالمية إلى وقفٍ فوريٍ لرحلاتها إلى أي مطار في نطاق جغرافيا فلسطين المحتلة. في العيد غابت الفرحة عن الأراضي المحتلة، اللهم باستثناء تلك التي تتعلق بما أنجزته المقاومة وما جسدته الوحدة الشعبية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

وفي لبنان، ركزت خطب العيد على مساندة الشعب الفلسطيني وعلى الأزمات المتراكمة التي يعيشها المواطن اللبناني من دون التوصل الى ولادة حكومة إنقاذية. وفي هذا الإطار شدد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على ان المبادرات الداخلية والخارجية لتشكيل حكومة اختصاصيين غير حزبيين لم تثمر حتى الآن، السبب أصبح معروفاً للقاصي والداني وهو الشخصانية والأنانية التي تعمي البصر والبصيرة، مشيراً الى أن العراقيل والعقبات التي ودعت وتوضع في وجه الرئيس المكلف ما زالت قائمة ويبدو انها مستمرة بشكل ممنهج لافتاً الى أن “الأنا” تؤدي بلبنان الى طريق غير مستقيم، وختم أعان الله الرئيس المكلف على مهمته الشاقة. مهمة شاقة أخرى يعيشها المواطن قبل العيد وخلاله من خلال طوابير الانتظار الطويلة أمام محطات المحروقات في مشهد يتكرر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.