تحركات أميركية ودعوة رسمية للتهدئة بغزة

أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وآخر مع الفلسطيني محمود عباس، لبحث تطورات الأوضاع في غزة بعد تصاعد التوتر، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الدفاع الأميركي أعرب لنظيره الإسرائيلي عن “أمله في إنهاء العمليات بالقطاع”.

وخلال الاتصال الهاتفي، أكد نتانياهو لبايدن أن إسرائيل “تفعل كل ما في وسعها لتجنب الإضرار بالأشخاص الذين لا يشاركون في قتالها مع حماس وجماعات أخرى في غزة”.

وبحسب بيان نشره مكتب نتانياهو، فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي لبايدن إن الأشخاص “غير المشاركين تم إجلاؤهم” من مبنى سكني في غزة يضم مكاتب وسائل إعلامية إضافة لمكاتب وشقق سكنية وتم تدميره في ضربة جوية إسرائيلية، في وقت سابق من اليوم.

وجاء في البيان “رئيس الوزراء نتانياهو شكر الرئيس (بايدن) على دعم الولايات المتحدة لحقنا في الدفاع عن أنفسنا”.

في غضون ذلك، ذكرت الرئاسة الفلسطينية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تلقى اتصالا هاتفيا مهما من بايدن. ولم يجر الكشف عما دار في الاتصال الهاتفي، وسط تصاعد للتوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.

وهذه المكالمة هي الأولى بين عباس وبايدن منذ وصول الرئيس الديمقراطي إلى البيت الأبيض في العشرين من يناير الماضي.

ويوم الجمعة، كان الرئيس بايدن قد أرسل مبعوثا إلى المنطقة، في مسعى إلى تهدئة الوضع.

من جانبه، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أعرب لنظيره الإسرائيلي بيني غانتس عن “أمله في إنهاء العمليات بقطاع غزة”.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي على تويتر، عقب المكالمة: “أكدت لوزير الدفاع الأميركي أننا سنعمل على تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد قصف، السبت، برج “مشتهى” السكني في قطاع غزة، بعدما كان قد وجه تحذيرا إلى سكانه في وقت سابق، وسط استمرار الغارات على القطاع، التي استهدفت قبل ساعات برج “الجلاء”.

وقال البيت الأبيض عقب قصف “الجلاء”، إنه تواصل بشكل مباشر مع الإسرائيليين، للمطالبة بضمان سلامة الصحفيين، نظرا لوجود مكتب وكالة “أسوشييتد برس” الأميركية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.