OTV: في مقابل الرسالة البابوية الايجابية الى لبنان، رسائل سلبية بالجملة الى اللبنانيين

تكلمت OTV عن ثلاث رسائل سلبية للبنانيين في مقابل الرسالة الإيجابية التي وجهها قداسة البابا، وقالت في مقدمة نشرتها: من رسالة البابا فرنسيس الى الرئيس العماد ميشال عون نبدأ، فقد جدّد الأب الأقدس صلاته لكي يدعم روح الحكمة رئيس الجمهورية ومعاونيه ويضيء لهم سبل قيادة لبنان على دروب السلام والحرية والهناء. وردا على كتابه الذي سبق وارسله اليه لمناسبة زمن القيامة، توجه البابا فرنسيس الى الرئيس عون بالتشديد على أن الشر والموت لا يمكن ان تكون لهما الكلمة النهائية في مسار الحياة. وأكد البابا فرنسيس تضامنه مع لبنان، الذي وصفه بالوطن الحبيب، موكِلا إياه الى عناية العذراء مريم، ومغتنما المناسبة لمنح بركته الرسولية الى الشعب اللبناني بأسره. لكن، في مقابل الرسالة البابوية الايجابية الى لبنان، رسائل سلبية بالجملة الى اللبنانيين:
الرسالة الأولى عبر التوقيفات والاستدعاءات المتكررة، وآخرُها اليوم ما تعرض له المحامي رامي عليق، غداة إطلاق الناشطَين شربل رزوق وطوني اوريان. فإذا كان الاحترام ضرورياً للسلطة القضائية مقاماً وأشخاصاً، فحق المواطنين أن يسألوا أيَ مسؤول “شو عملت” ينبغي أن يبقى مطلقاً، تحت سقف الدستور والقانون. أما سائر المظاهر غير الحضارية واللا انسانية، فلا يجب أن يكون لها مكان في وطن اسمُه لبنان، هو والحرية صُنوان.
أما الرسالة السلبية الثانية، فمراوحة على خط تشكيل الحكومة، محورها رئيس الحكومة المكلف، حيث تشير معلومات الأوتيفي إلى أن التواصل بين الثنائي الشيعي ورئيس التيار الوطني الحر كان افضى نهار الاثنين الى طلب مهلة 48 ساعة في انتظار عودة سعد الحريري، الا ان الأخير لم يعُد بعد.
تبقى رسالة سلبية ثالثة وأخيرة، موضوعُها التخبط المستمر على المستوى المعيشي والصحي بفعل أزمة الدولار، في وقت لا حلول عملية في متناول اليد، أقلَه لتمرير الوقت بأقل ما يمكن من الاضرار في انتظار حل الأزمة السياسية.
لكن، بعيداً مما سبق، خبر مفرح. فقد عاد الفنان سمير صفير الى بيروت، شارحاً الظروف التي مرَّ بها، وشاكراً رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والقادة العسكريين والأمنيين على مساعدته خلال المرحلة الصعبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.