المنار: العقدةَ الاساسَ الى الآنَ هي تسميةُ الوزيرينِ المسيحيينِ من خارجِ حصتيّ رئيسِ الجمهوريةِ والرئيسِ المكلّف

أشارت المنار إلى أن المساعيَ ما زالت مستمرةً بحثاً عن مخارجَ حكومية، وقالت في مقدمة النشرة: الحكومةُ تكابدُ للنجاةِ وسْطَ قصفِ البيانات، والمساعي مستمرةٌ والآمالُ تصارعُ من اجلِ البقاء، معَ معرفةِ الجميعِ انَ المبادرةَ الحاليةَ هي آخرُ المحاولات. في آخرِ المعلوماتِ انَ المساعيَ ما زالت مستمرةً بحثاً عن مخارجَ حكومية، وانَ الثنائيَ الوطنيَ يعملُ على الترميمِ كلما اصابَ بيانٌ الجهودَ المبذولةَ بحروقٍ سياسية، على انَ من يملكُ المبادرةَ كما الصبر – اي الرئيس نبيه بري – فمستمرٌ بمسعاهُ حتى آخرِ قطرةِ حل، معَ التأكيدِ انه لم يُعدَمِ الوسيلةَ بعد. اما وسائلُ التخاطبِ عبرَ البيانات – بل عبرَ الاهانات – كما قالَ البطريركُ بشارة الراعي من قصرِ بعبدا فغيرُ مقبولة، ولا مبررَ ان لا تكونَ لدينا حكومةٌ كما قال، حكومةٌ تمنى ان تكونَ من الاقطابِ لكي تقومَ بالإنقاذ، معَ ضيقِ الوقتِ واختناقِ الناس. مصادرُ متابعةٌ لمساعي التشكيلِ أشارت الى أنَّ اللقاءاتِ والاتصالاتِ ستتواصلُ في الأيامِ المقبلة، والعقدةَ الاساسَ الى الآنَ هي تسميةُ الوزيرينِ المسيحيينِ من خارجِ حصتيّ رئيسِ الجمهوريةِ والرئيسِ المكلّف، معَ تأكيدِ إنجازِ القسمِ الأكبرِ من عمليةِ توزيعِ الحقائبِ على الطّوائف، متوقعةً إنجازَ التوزيعِ كاملاً في الساعاتِ المقبلة. ولأن الأيامَ المقبلةَ أكثرُ صعوبةً ان بقيتِ الامورُ بلا حكومة، فقد دعا رئيسُ حكومة تصريفِ الاعمال حسان دياب اللبنانيينَ الى مزيدٍ من الصبر، واصدقاءَ لبنان للمسارعةِ لمساعدتهِ، فتداعياتُ اي انهيارٍ لن تكون على اللبنانيين فحسب، بل على جميعِ المقيمينَ على الاراضي اللبنانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.