المنار: هل من يَعي ويسمع، ويحركُ جهودَ تأليفِ الحكومةِ ولو خطوةً واحدةً الى الامام؟

سألت المنار هل من يَعي ويسمع، ويحركُ جهودَ تأليفِ الحكومةِ ولو خطوةً واحدةً الى الامام؟ وقالت في مقدمة نشرتها: حركةُ أرصدةِ رياض سلامة الماليةِ في اوروبا تحتَ المجهرِ القضائي الفرنسي بعدَ التأكيدِ أنَ هذا القضاءَ فتحَ تحقيقاً في الأمر، والجديدُ في ملفِ التحقيقاتِ مع حاكمِ المركزي بحسبِ مصدرٍ قضائيٍ للمنار هو أنَ مسارَ التحقيقِ هذا لا يشملُ حركةَ أموالِ سلامة في باريس فقط، بل في عواصمَ أوروبية، وأنَ التحقيقَ يشملُ ايضا إمكانيةَ حصولِ تبييضِ أموالٍ وتحويلاتٍ مشبوهة. فهل يفتحُ القضاءُ الفرنسيُ مساراتٍ قضائيةً داخليةً طالما اُقفلت امامَ الساعينَ الى معرفةِ حقيقةِ ما حلَّ بأموالِ اللبنانيين؟ اللبنانيونَ الذين تبخرت ثرواتُهم أمامَ أعينِ الحاكمِ ليتحولوا الى متسولين مستجدِين لغالونِ بنزين والعتمةُ تتهددُهم من كهرباءِ الدولةِ والمولداتِ على السواء. وكلمةٌ سواءٌ للمفتي الشيخ أحمد قبلان حذرَ فيها من انَ البلدَ ينتقلُ بسرعةٍ من فراغٍ سياسيٍّ وخنقٍ اقتصاديٍّ وانهيارٍ نقديٍّ إلى وضعيةِ تفككِ مؤسساتِ الدولة. فهل من يَعي ويسمع، ويحركُ جهودَ تأليفِ الحكومةِ ولو خطوةً واحدةً الى الامام؟ وهل من بينِ المعنيينَ من يقولُ لاُسلِمَنَ ما سَلِمَت أمورُ اللبنانيين؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.