MTV: الا يخاف الطارق على حياته مثلا؟ يفترض به ان يخاف لكن يجب ان لا يتراجع لان الناس معه

سلسلة أسئلة طرحتها MTV حول خطوة القاضي بيطار، وقالت في مقدمة نشرتها: إذا استمعنا وقرأنا المفردات المشوبة بالتشكيك والخوف المليء بالتعجب والمتفاجئة بما قام به المحقق العدلي طارق البيطار من استدعاء نواب ووزراء سابقين وقيادات عسكرية سابقة لا نستغرب ولا نتعجب. فما قام به البيطار غير مسبوق في كل المقاييس، فهو ذهب الى منطقة الامان المحرمة والتي لم يطأها قبله لا قاض ولا ابن دولة ولا ابن امرأة، وداس مسكبة المنظومة وعبث في المكان الذي يعتبر نقطة الدفاع الاساسية والحصن الذي تجمع المنظومة رغم اختلافاتها الظاهرة على كل شيء، تجمع على حمايته وتتناوب للدفاع عنه منذ فجر الدولة اللبنانية التعيسة. هل البيطار جدي؟ وهل يعي ما يقوم به؟ وهل يواصل؟ وهل ستسمح له المنظومة بإسقاط امبراطورية الدومينو وتمزيق بيت العنكبوت الذي حاكته بأحلام الناس واموالهم؟ والسؤال الافظع الا يخاف الطارق على حياته مثلا؟ يفترض به ان يخاف لكن يجب ان لا يتراجع لان الناس معه، ولأنه بنجاحه في فتح ابواب السجن لمرتكبي جريمة العصر في المرفأ يكون قد وضع اللبنة الاولى في مشروع اعادة اعمار الدولة. في هذه الاثناء لبنان محترق تحت شمس الأزمات، من محطات الوقود والدواء والمتحور الهندي والتعليم والأمن الى آخر منظومة البهدلة، يتطلع الى لملمة نفسه فيما الوقائع تؤكد ان لا حكومة في المدى المنظور. كيف لا والخلافات على أشدها بين رئيس الحكومة المكلف ورئيس الجمهورية وتياره، فيما الضبابية تظلل موقف الحريري بين ان يعتذر او يتمسك بتكليفه. يتطلع اللبنانيون الى البابا فرنسيس وما هي الخطوات التي سيلاقيه بها البطريرك الراعي من بيروت واي فاعلية لرجلين غير مسلحين الا بصليبهم، اما اهل المنظومة لم يتورع قسم منهم عن تجيير ما ساقه البابا من اتهامات لحسابهم في مواجهة خصومهم، فيما اعتبر آخرون ان البطاركة لا يتكلمون باسم كل المسيحيين، بالتالي فانهم لا يتكلمون باسم كل اللبنانيين. لننتظر ونر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.