مصادر داعمي فرنجية لـ”الجريدة”: سمير جعجع “يُظهر الوهم في معراب” لاعتباره ان ازعور سيحصل على 65 صوتا لانتخابات الرئاسة
علقت مصادر داعمة لرئيس تيار “المردة” سليمان فرنجيّة عبر “الجريدة” على حديث رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بشأن ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور لرئاسة الجمهورية، بالقول أنه “يُظهر الوهم في معراب”، خصوصاً لجهة اعتباره ان ازعور ضمن الحصول على اكثر من ٦٥ صوتاً في مجلس النواب. وقالت المصادر ذاتها إن جعجع يستند الى اصوات تكتل “لبنان القوي” و”اللقاء الديمقراطي” اللذين لم يحددا بشكل رسمي ونهائي قرارهما بشأن التصويت لأزعور، وهو ما اكده بيان اجتماع التكتل امس، عدا عن ان “مشكلة جعجع تكمن في حساباته التي يبنيها على تمنياته لا على وقائع، وهو ما يؤدي الى خساراته السياسية المتكررة”، واضافت المصادر “كان يُفترض بالحكيم ان يتعلم من التجارب التي كان آخرها مسار اتفاق معراب وما تبعه، لكنه لا يبدو انه يمتهن السياسة”. ورأت المصادر ذاتها أنّ جعجع “يحاول رمي الكرة في ملاعب غيره، تارة عند رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتارة اخرى عند حلفاء الحكيم المُستجدين، ودائماً عند خصومه السياسيين”.
وانطلقت المصادر من نقاشات ومقررات اجتماع تكتل “لبنان القوي”، واجتماع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وموقف “اللقاء الديمقراطي”، وتباينات النواب التغييريين، لتقول أننا لا زلنا في المربّع الاول لفكرة طرح مرشح يواجه سليمان فرنجية، الذي لا يزال الوحيد الجدّي الذي يستند الى كتلة نيابية داعمة له صلبة، في مواجهة مشروع ازعور غير المكتمل. ورجّحت المصادر نفسها الاّ يحصل مرشح المعارضة على ما يزيد عن خمسين صوتاً بأحسن الاحوال، “مما يعني انه في تراجع وليس تقدّماً”.