الجديد: معلومات عن مبادرة سيطلقها رئيس الجمهورية ميشال عون ‏بعد عيد الفطر

أشارت الجديد إلى معلومات كشفها النائب غسان عطالله عن مبادرة للرئيس عون بعد عطلة عيد الفطر، وقالت في مقدمة نشرتها: ثمانونَ طائرةً إسرائيليةً تَستعدُّ هذهِ الليلةَ لتنفيذِ غاراتٍ على غزة بمُعدّلٍ يفوقُ أربعَ ‏مرّات مجموعَ المُسيَّراتِ العربيةِ المجتمعةِ افتراضيًا على مُستوى الجامعةِ العربية، ‏فغاراتُ العدوِّ تحلّقُ مِن فوقِ الاجتماعِ الطارئِ للجامعةِ الذي كان بحصيلةٍ مسيلةٍ ‏للدموع ولم يَعتزمِ الخروجَ بأكثرَ مِن بيانِ تنديدٍ، وإن جاءَ بلهجةٍ حادة فالعربُ ‏سيتّخذونَ قراراتٍ لا تَمَسُّ اتفاقياتِ التطبيعِ الموقعةَ معَ العدوّ، وهم سوف يكتشفون ‏أنّ إسرائيلَ احتلّت الوطنَ العربيَّ والإسلاميّ لكنّها لا تزالُ عاجزةً عن احتلالِ ‏فِلَسطينَ بوجودِ مقاوميها الأبطال، فمَن يُشيِّعْ شهيداً ويَرمي صاروخاً لن يُهزَم، مَن ‏يُعتقلْ ببسمةٍ تعلو وجهَه لا يُمكنْ أن يدفعَه عدوُّه الى الاستسلام. فِلَسطينُ اليومَ تقومُ ‏إلى حريتِها مِن بينِ رُكامِها وحِصارِ مُدُنِها، وصواريخُها الدقيقةُ ذاتُ القدرةِ التدميريةِ ‏أصبحَت على دربِ مَن مرّوا الى السماء فيما القُبةُ الحديديةُ تعلنُ رسمياً عن خلَلٍ ‏تِقْنيٍّ في بَرمجتِها ما دفعَها الى التقاعدِ والتنحّي وطأطأةِ الرأسِ أمامَ الصواريخِ العابرةِ ‏مِن فوقِها ومن تحتِها، وهذا لا يُلغي قدرةَ إسرائيلَ على التدميرِ والقتلِ واستهدافِ ‏المدنيينَ والأطفال، وأحدُهم شَيّع والدَه اليومَ بمشهدٍ دامٍ مهرولاً أمامَ جُثمانِه صارخاً ‏بما ملَك صوتُه: “الله يسهّل عليك يابا”. هؤلاءِ أسماؤُهم مِن شهادتِهم وشهودِهم، مِن ‏أبنائِهم الذين يولدونَ أبطالاً وتُحسَبُ سنواتُهم بعُمرِ معاناتِهم، فيتحوّلون عندَ أولِ ‏الصِّبا الى مقاومينَ بالِفطرة، فدائيينَ أباً عن جَد. وفي هذهِ اللَّحظات فإنّ غزةَ تحتَ ‏النار وفصائلَها المقاوِمةَ تَستعدُّ بدورِها لردٍّ سيطالُ عُمقَ المدُنِ المُحتلة، وأعلنت ‏كتائبُ القسّام أنّه إذا تمادى العدوُّ وقصفَ الأبراجَ المدنيةَ فإنّ تل أبيب ستكونُ على ‏موعدٍ معَ ضربةٍ صاروخيةٍ قاسيةٍ تفوقُ ما حصلَ في عسقلان. وطريقُ القدسِ مرّت ‏من لبنان وعكَست وهْجَها على المواقفِ السياسيةِ معَ برقياتٍ فِلَسطينيةٍ وصلت الى ‏المسؤولين وطلبَت التحرّكَ العاجلَ لاتخاذِ موقِفٍ حازمٍ ضِدَّ هذا العدوانِ والإجرام، لكنْ ‏في المقابل لم يُتركْ للمواطنِ اللبنانيِّ اليومَ حريةُ التفكيرِ إلا في كيفيةِ الحصولِ على ‏‏”تنكة بنزين” حيث طوابيرُ السياراتِ اصطفّت امام محطاتِ المحروقاتِ في عَرضٍ ‏مذلٍ للناس وقاهرٍ لقوتِهم، ولم تحرّكْ عمليةُ الإذلالِ هذه أياً منَ المسؤولينَ اللبنانيين، ‏في وقت كشفت معلومات الجديد عن مبادرة سيطلقها رئيس الجمهورية ميشال عون ‏بعد عيد الفطر وهو ما اكده الوزير السابق غسان عطالله لبرنامج هنا بيروت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.