مجلس كنائس الشرق الأوسط طالب برفع الإحتلال عن الشعب الفلسطيني:العنف نتيجة حتمية للضغط الذي تمارسه القوى المحتلة

جدد مجلس كنائس الشرق الأوسط نداءه، “رفع الإحتلال عن الشعب الفلسطيني”، وواعتبر في بيان انه” مع تصاعد المواجهات في القدس، والمنحى الخطير الذي تتخذه التطورات في الأراضي المقدسة، فان احداث العنف المندلعة في فلسطين المحتلة، والتي ما زالت تزداد حدة يوميا، ليست إلا نتيجة حتمية للضغط والقهر الذي مارسته وتمارسه القوى المحتلة لأرض فلسطين منذ أكثر من سبعة عقود”.

أضاف البيان: “إننا في مجلس كنائس الشرق الأوسط، نؤكد موقفنا الأساس الذي لم يتغير والذي يعتبر أن رفع الإحتلال عن الشعب الفلسطيني وتمتعه بحريته وكرامته وحقوقه كاملة، هي السبل التي تقود إلى الإستقرار والسلم الدائمين في المنطقة”.

وتابع: “إن العنف لا يولد إلا العنف، والكراهية لا تولد إلا البغضاء، والتمييز العنصري لا يولد إلا الثورة، والتطرف لا يولد إلا التطرف، والحرمان لا يولد إلا الإنتفاض والسبيل الوحيد للخروج من هذه الدوامة المدمرة يكمن في إعطاء كل ذي حق حقه، عبر الإعتراف بحقوق المظلومين أولا، وثانيا عبر نقل هذا الإعتراف إلى حيز التنفيذ دون تسويف ولا مواربة”.

وختم المجلس بيانه “لذلك نطالب، وبشكل حثيث، مراجع القرار في العالم وكل القوى المعنية التدخل السريع والدؤوب من أجل إحقاق الحق ورفع الجور عن هذا الشعب، الذي لم يبق غيره تحت الإحتلال في القرن الواحد والعشرين وفي زمن حقوق الإنسان، والذي له الحق أن يحيا حياة كريمة، آمنة ومزدهرة أسوة بشعوب المعمورة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.