NBN: مرة جديدة، يعيد اللبنانيون هذا العام بلا عيدية حكومية

قالت NBN في مقدمة نشرتها: كما على الأرض كذلك في السماء، فلسطين كلها مقاومة، تقاوم باللحم الحي والقبضات، بالحجارة والرصاص، وتمطر الكيان الغاصب بصواريخ من سجيل، حولته إلى عصف مأكول. جن جنون العدو إثر سقوط حراس أسواره، وبعد أن عاش مستوطنوه الرعب بفعل صواريخ سيف القدس التي نزلت ألفا على شعب مغتصب، وكليلة قدر لشعب مقاوم نزلت ورسمت في سماء فلسطين لوحة نارية تكرس معادلات جديدة في التوازن، وتظهر فعالية ثابتة الوحدة والمقاومة كسلاح أمضى في وجه أي عدوان مهما كان وحشيا عملا بما نص عليه القرآن الكريم: “ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون”. اللافت أن الهبة الفلسطينية الشاملة واكبتها تحركات شعبية على مساحة العالم رفضا للظلم اللاحق بأهل الأرض والحق. وفي هذا الإطار أكدت المرجعية الدينية في النجف الأشرف مرة أخرى مساندتها القاطعة للشعب الفلسطيني الأبي في مقاومته الباسلة للمحتلين الذين يسعون الى قضم المزيد من اراضيه وتهجيره من اجزاء أخرى من القدس الشريف ودعت في بيان صادر عن مكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني الشعوب الحرة الى دعم ونصرة شعب فلسطين في استرجاع حقوقه المسلوبة. عشية العيد ثبت بالوجه الشرعي لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه هناك في القدس يلتمس (الهلال) وتصنع سواعد المقدسيين (العيد الأكبر) داعيا لتوحيد الرؤى والجهود الوطنية الصادقة لإنقاذ لبنان. مرة جديدة، يعيد اللبنانيون هذا العام بلا عيدية حكومية، هرموا وهم ينتظرون ولادتها لتنقذهم من طوابير محطات المحروقات وتجد لهم حلولا لأزماتهم المعيشية من رغيف ودواء ولحوم وغذاء، بات توفيرها أصعب من الحصول على عملة صعبة تحلق في الأسواق السوداء وتجعل من راتب اللبناني أوراقا كثيرة بقيمة ضئيلة وقدرة شرائية صفر تماما كما سيصبح وضع الكهرباء بعد أيام قليلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.