رضيع على قيد الحياة في مقبرة بمحافظة الإسماعيلية المصرية
شهدت محافظة الإسماعيلية المصرية الأربعاء، واقعة أغرب من الخيال، عندما كان المشيعون يستعدون لدفن طفل لقي مصرعه غرقاً، فيفاجأوا بوجود رضيع على قيد الحياة في المقبرة نفسها، في حادثة اعتبرها شهود “معجزة”، أنقذ بها “الميت” “الحي”، بحسب ما نشرت وسائل إعلام مصرية.
وتعود تفاصيل الواقعة التي هزت مصر، عندما انتشل الأهالي جثمان الطفل مهدي محمود الذي لقي مصرعه غرقاً في أحد شواطئ المحافظة، وقررت النيابة دفن جثته بعدما تأكدت من عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة، وفق ما ذكرت صحيفة “الوطن”.
وسلم جثمان الطفل إلى ذويه الذين استعدوا لدفنه في جنازة أقيمت في آخر ضوء في النهار. وبينما كان المشيعون يستعدون لإدخال الجثمان إلى المقبرة، فوجئوا بطفل رضيع يرقد في المقبرة نفسها. وظن المشيعون أن الرضيع ألقي به داخل المقابر، بعد وفاته، لكن بمجرد لمسه حرك قدميه، ودبت الحياة فيه، لتنطلق الصيحات “الله اكبر”.
وسارع الأهالي بأخذ الرضيع إلى الطبيب للاطمئنان عليه، والتأكد من عدم وجود أي إصابات به، أو تعرضه لأي أزمة صحية. وروى شاهد أن الطفل كان في حالة صعبة، ويتضور جوعاً، إذ شرب جرعة كاملة من الحليب، بعدما ظل لساعات داخل المقبرة. ولفت إلى أن الرضيع كان معرضاً للوفاة خلال ساعات، حال عدم رؤية أحد له.
وحررت الشرطة محضراً بالواقعة، وسُلم الطفل لإحدى دور الرعاية. وتكثف الشرطة تحرياتها لكشف ملابسات الحادث وضبط المتورطين في وضع الرضيع في المقبرة.
