NBN: هل لديهم بديل مقنع وحقيقي قادر على مواجهة تداعيات الازمة الاقتصادية والمعيشية ومخاطر الانهيار؟

أكدت NBN أن مساعي رئيس مجلس النواب نبيه بري مستمرة ومبادرته باقية ولا خيار سواها في نسختها الثالثة للحل، وقالت في مقدمة نشرتها: لا عزاء لمن يُمعن بضرب القواعد الدستورية عبر محاولة خلق اعراف جديدة تمس اسس التوازنات الوطنية والمرتكزات التي ارساها إتفاق الطائف بعد تغليفها بالشعارات والمزايدات الشعبوية الفارغة والبيانات والتسريبات الإعلامية التافهة التي لا يمكن ان تبني بلد ولا تضبط سوقاً سوداء ولا توفر حبة دواء او تنكة بنزين او علبة حليب للناس الموجوعة. لا عزاء لهؤلاء لان مساعي رئيس مجلس النواب نبيه بري مستمرة ومبادرته باقية ولا خيار سواها في نسختها الثالثة للحل، وهي تحظى بموافقة عربية وإقليمية ودولية وغربية مهما زادوا في طغيانهم. لا عزاء لهم لان الرئيس بري حريص جداً على احترام الدستور وتطبيقه ولن يسمح بإستهدافه او تجاوزه او خرقه تحت اي مسميات. لا عزاء بل إعتذار منهم كونهم الساعين بخفة الى دفع الرئيس سعد الحريري الى الإعتذار وكأن مسألة تغيير رئيس الحكومة المكلف بالبساطة التي يظنون، لا يا سادة، هي اكثر تعقيداً مما تقترحون كونها تشرع الباب امام المزيد من التعقيدات وتفتح الوضع الداخلي على جملة اسئلة إختصرها رئيس مجلس النواب نبيه بري متسائلاً من هو البديل عنه، هل لديهم بديل مقنع وحقيقي قادر على مواجهة تداعيات الازمة الاقتصادية والمعيشية ومخاطر الانهيار؟ وانطلاقاً من هذه المخاطر حّذر المكتب السياسي لحركة امل من النتائج الكارثية لتعطيل مبادرة لبنان التي بناها الرئيس بري على ركائز المبادرة الفرنسية لتكون بوابة حكومة إصلاح تنقذ البلد وتضعه على سكة الخروج من أزماته. وإلى حين ان يتحرر ملف التأليف من العصي التي توضع في دواليبه، تحرك الأسرى المحررون امام المحكمة العسكرية، واصدروا حكماً مبرماً بمنع سفر العميل جعفر غضبوني من لبنان من دون محاكمة ورفضاً لعودة اي عميل الى لبنان من دون عقاب، فجرم خيانة الوطن لا يمكن أن يسقط بتقادم الزمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.