LBC: فجَّر المحقق العدلي في قضية المرفأ القاضي فادي بيطار قنبلةً قضائية فأعلن أن التحقيق مستمر “ولن أتوقف قبل كشف الحقيقة”.

أشارت LBC أن اجتماعًا سيُعقَد الاثنين في السفارة السعودية في اليرزة يضم السفير السعودي والسفيرتين الاميركية والفرنسية لمتابعة وتقويم اجتماعات الرياض للسفيرتين، وقالت في مقدمة النشرة: في الطريق إلى الرابع من آب، وفي كباش الحصانات ورفض إعطاء الأذونات بالملاحقات، فجَّر المحقق العدلي في قضية المرفأ القاضي فادي بيطار قنبلةً قضائية فأعلن أن التحقيق مستمر “ولن أتوقف قبل كشف الحقيقة. لقد وصلنا إلى نقاط متقدمة جدًا في الجانب التقني من التحقيق، وبتنا على مشارف الانتهاء منه”. المحقق العدلي، ووفق ما نقل عنه تلفزيون “العربي”، يستبعد أن يكون الانفجار ناجمًا عن صاروخ إسرائيلي، وتبقى فرضيتان: الأولى تتعلق بعمل أمني ميداني، والثانية فرضية التلحيم التي ترددت عقب وقوع الانفجار. لاحقًا، أوردت الوكالة الوطنية أنها اتصلت بالقاضي بيطار، فنفى ما نُشِر واعتبر أن ما ورد يعبِّر عن رأي كاتبه، لكن أهم ما في بيان النفي ما حرفيته: “رغم ورود بعض المعلومات الصحيحة التي نقلها الكاتب في إطار محادثة معه وفي مكتبه”. فهل هو التأكيد في معرض النفي؟ في الموازاة، اهالي الضحايا واصلوا تحركهم وبدَّلوا في تكتيكهم بعد الذي تعرضوا إليه أمس في عين التينة. بعيدًا من هذا الملف، وصل “الهجاء السياسي” بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر ان يتبادلا التهمة بأن كل واحد منهما يذبح الآخر والبلد، باسيل يقول: اذا كان كل ما قمنا به غير كاف بالنسبة اليه لتذليل المشكلة الخارجية و”مقرر يعتذر” فلماذا يقوم بذبح البلد ويسهم في نزيفه أكثر فأكثر؟ ومن أراد حرق العهد إنما حرق البلاد بأكملها. يرد المستقبل: يتحدث باسيل عن النحر اليومي للبنان أكان في الادوية او المحروقات او ‏غيرها، ويوجه تهمة النحر للرئيس الحريري، وتغيب عن عبقريته ‏السياسية ان المسلخ الوطني مقره الرئيسي في بعبدا. المهم ان نحمي البلد من ان يغرق في مستنقع الشالوحي، ومن الذبح على ‏الطريقة العونية وان يكون انفجار مرفأ بيروت آخر ضحايا العهد ‏العظيم.‏ ليعاوِد التيار الوطني الحر ويرد: لا حاجة إلى التذكير بما ارتكبه “المستقبل” من فظائع طوال ٣٠ عاما. بعد هذا الهجاء المتبادَل، هل هؤلاء هم الذين سيشكِّلون حكومة مع بعضهم؟ كيف سيجلسون على طاولة واحدة وهُم يتبادلون التهم بالذبح السياسي المتبادَل؟ في ملف الحركة الديبلوماسية للسفيرتين الاميركية والفرنسية في اتجاه السعودية، علمت الـ “ال بي سي آي” ان اجتماعًا سيُعقَد الاثنين في السفارة السعودية في اليرزة يضم السفير السعودي والسفيرتين الاميركية والفرنسية لمتابعة وتقويم اجتماعات الرياض للسفيرتين. يبقى همّ كورونا وإصاباته المرتفعة، اليوم تم تسجيل 327 إصابة منها 35 إصابة وافدة، مع تسجيل حالتي وفاة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.