المجلس الأرثوذكسي: الموازنة مشروع كذبة كبيرة

عقد المجلس الأرثوذكسي اللبناني اجتماعه الشهري، وسأل في بيان: “هل هناك سجون تسع لكل المودعين من اصحاب الحق في المصارف؟ كل يوم يتسع الشرخ وتنعدم الثقة بين المواطن والدولة فالى اين نحن ذاهبون؟ نقول لكل السياسيين انكم تدفعون المواطن الى مواجهة حقيقية ومباشرة بين بعضهم البعض بسبب فشلكم وانتم تتفرجون وتضحكون على ما يجري وكأن ذلك لا يعنيكم”.

أضاف: “المواطن يدفع الضرائب المتوجبة عليه، فأين أصبحت واجبات الدولة تجاهه؟ سنرى في الايام المقبلة اقتحامات أخرى. لا حل إلا بإنشاء خلية أزمة تقوم فقط بمعالجة شؤون المواطنين وإعادة العجلة الاقتصادية ومعالجة موضوع صرف الدولار، وما نقترحه خطة مضادة سريعة لتراجع سعر الصرف”.

وانتقد أداء المسؤولين واقترح “استقطاب شركات تستطيع ايجاد حلول منصفة للكثير من المشاكل والملفات العالقة في ادارج مجلس النواب”. وقال: “الموازنة مشروع كذبة كبيرة. لا رقم صحيحا فيها، والأصعب قرار رفع المعاشات وتربلتها للقطاع العام والعسكريين، فمن أين ستأتون بهذه الأموال؟ طبعا من جيوب المواطنين. نقترح عليكم جباية الضرائب من الأجانب والنازحين السوريين والفلسطينيين لأن أعدادهم أصبحت تفوق الشعب اللبناني”.

أضاف: “نحن بحاجة الى تفاهم ووحدة وطنية ونظام جديد يجمع الكل تحت راية الوطن والانتماء للبنان الواحد لا الطوائف والاحزاب والتيارات، وذلك يتزامن مع انتخاب رئيس للجمهورية على هذا الاساس، فاذهبوا أولا الى فتح ابواب المجلس النيابي وادعوا الى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، فمن هنا يبدأ الحل. ونطالب برئيس مثقف صاحب قدرة وشخصية وطنية وانتماء للوطن اولا ومعروف ومقبول من الشعب اللبناني، ويكون مستقلا وصاحب قرار حر وله وجود حقيقي على جميع الاراضي اللبنانية، والأهم لديه خطة إنقاذية ولا يكون خاضعا لأحد”.

وختم: “نرى القائد العماد جوزاف عون أهل لهذا المنصب من خلال أدائه طوال فترة وجوده في المؤسسة العسكرية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.