وزير الخارجية الفرنسي يطالب بتحقيق مستقل حيال المذبحة الّتي ارتكبها الجيش الاسرائيلي في غزة
دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى تحقيق مستقل في مقتل أكثر من 110 أشخاص بحسب حكومة حماس خلال إطلاق نار إسرائيلي وحركة تدافع أثناء عملية توزيع مساعدات يوم امس في شمال غزة.
وقال سيجورنيه عبر إذاعة فرانس إنتر “أود أن أكون في غاية الوضوح اليوم، نطلب توضيحات وسيتحتم إجراء تحقيق مستقل لتحديد ما جرى”.
وشدد على أن لا “كيل بمكيالين” في ردود فعل فرنسا.
وأكد ان بلاده “تقول الأمور كما هي. تقولها حين ينبغي وصف حماس بحركة إرهابية. لكن عليها أن تقولها أيضا حين تقع فظاعات في غزة”.
وشدد على أنه في حال خلص تحقيق إلى وقوع جرائم حرب، عندها “ينبغي بالطبع أن يبت القضاء في المسألة”.
واستنكر سيجورنيه للتحذيرات بأن سكان قطاع غزة مهددون بالمجاعة معتبرا أن ذلك “لا يحتمل بالنسبة لنا”.
ويسود وضع إنساني كارثي في القطاع بعد حوالى خمسة أشهر على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس إثر هجوم شنته الحركة على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول من العام الماضي.
وردت إسرائيل متوعدة بـ”القضاء” على حماس، وباشرت حملة تطهير عرقي وابادة جماعية بقصف عشوائي ومجنون على قطاع غزة أتبعتها بعمليات عسكرية، ما أسفر عن سقوط 30035 قتيلا و70457 جريحا من المدنيين، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحكومة حماس.