في عيده الثمانين إجماع سياسي على مكانة الجيش اللبناني

في الذكرى الثمانين لتأسيس الجيش اللبناني، تقاطعت مواقف معظم المسؤولين والقيادات السياسية في تأكيدها على الثقة بالمؤسسة العسكرية، ودورها المحوري في حماية الوطن ووحدته وسيادته.

النائب سعيد الأسمر شدد عبر “إكس” على أن “لا وطن بسيادتين، ولا أمان بسلاحين”، مؤكدًا أن الجيش هو المؤسسة الوحيدة التي تحمي كل لبنان، وأن الثقة به راسخة.

من جهته، وجّه رئيس الحكومة نواف سلام تحية إلى الجيش، وكتب: “هو رمز السيادة والاستقلال، ولا يمكن إنقاذ لبنان إلا من خلال حصر السلاح بيد الجيش وبسط سلطة الدولة بالكامل، وفق ما نص عليه اتفاق الطائف”.

النائب إديكار طرابلسي قال: “يبقى الجيش مدرسة الوطنية اللبنانية. كل الاحترام لمن قدم حياته فداء للبنان”.

أما النائب زياد الحواط فاعتبر أن الجيش هو “الرهان الوحيد لمنع الانهيار”، مطالبًا بحصرية السلاح بيد المؤسسة العسكرية.

وكتب وزير الصناعة جو عيسى الخوري: “في بلد ينهشه الصراع، يبقى الجيش القوة التي تقاتل لأجل الجميع، بلا مساومة أو ولاء سوى للبنان”.

الوزير كمال شحادة حيّا المؤسسة العسكرية قائلاً: “الجيش ركيزة السيادة والاستقرار، ودرع لبنان في وجه الفوضى”.

أما وزير الداخلية أحمد الحجار، فكتب: “الجيش هو الثابت في زمن التحولات، والعنوان الأبرز للسيادة. تحية لكل شهيد ضحى لأجل لبنان”.

النائبة غادة أيوب، بدورها، قالت: “الجيش وحده ضمانة السيادة. تحية فخر لمن نذروا حياتهم لصون كرامة الوطن”.

رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي قال: “الجيش هو ركن البنيان الوطني. تحية إلى الشهداء وإلى العسكريين الصامدين، أنتم الأمل في زمن العتمة”.

اللواء عباس إبراهيم كتب: “الجيش هو البوصلة حين تضيع الاتجاهات. هو ملاذ اللبنانيين ومحرّك الوحدة الوطنية”.

كما كتب النائب كريم كبارة: “جيش واحد، سلاح واحد، بلد واحد. لا بديل عن الجيش لحماية الوطن”.

أما رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجيه، فدعا إلى “الالتفاف حول الجيش ودعمه كحامٍ للوحدة والسيادة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

كليك اف ام - بث مباشر 🔴

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.