LBC: ما هو “الأمر الآخر”؟

رأت LBC انه ربما تصريح وزير “الأمر الآخر” كافٍ وحده لينزل الناس إلى الشارع يومًا آخر، وقالت في مقدمة النشرة: “والذي لا يستطيع ان يدفع سعر صفيحة البنزين بسعر 200 ألف ‏سيتوقف عن استعمال السيارة وسيستعمل أمرا آخر”، هذا ما ينصح به وزير الطاقة ريمون غجر. لكن مهلًا حضرة الوزير، هل لك أن تقول للرأي العام ما هو “الأمر الآخر” الذي تقصده؟ هل أنت وزير مسؤول أم خبير في الكلام المتقاطعة؟ حضرة الوزير، نعرف إنك لا تعرف إيجاد الحلول، وهذا لا يفاجئنا، ولكن ماذا عن تهريب البنزين إلى سوريا؟ لو عرفت أنت وزملاؤك في حكومة تصريف الأعمال كيف تكافحون التهريب، لَما كنا وصلنا إلى هذه الأزمة بهذه السرعة! حضرة الوزير، هل لكَ أن تُطمئننا كيف ستصل إلى مكتبِك؟ هل تملأ خزان سيارتِك بمئتي ألف ليرة للصفيحة، أم ستستعمل “أمرًا آخر”؟ ربما تصريح وزير “الأمر الآخر” كافٍ وحده لينزل الناس إلى الشارع يومًا آخر، خصوصًا أن إضراب اليوم اختلط فيه حابل الاتحاد العمالي العام بنابل تلقف بعض الأحزاب والتيارات للدعوة للإضراب، ولهذا جاء خجولًا ومشوبًا بالخروقات حيث تبيَّن أن الناس يريدون ان يعملوا وأن هذا النوع من الإضرابات لا يُقدِّم أو يؤخِّر. في ظل هذه الأجواء كانت صرخة جديدة من قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي خاطب مؤتمر دعم الجيش بالقول: “استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان سيؤدي حتما الى انهيار المؤسسات ومن ضمنها المؤسسة العسكرية، وبالتالي فإن البلد بأكمله سيكون مكشوفا أمنيًا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.