LBC: إذا ظهر بصيصُ معالجة فلا يكون أكثر من مُسكِّن
رأت LBC أنه بين اختفاء الدواء من على الرفوف وتقتير الشركات، يقف المواطن عاجزًا ماذا يفعل، وقالت في مقدمة النشرة: أزماتٌ لا معالجات، وإذا ظهر بصيصُ معالجة فلا يكون أكثر من مُسكِّن، هذا هو واقع البنزين والمازوت حيث الطوابير هي سيدة الموقف، هذا هو واقع الأدوية التي تختفي شيئًا فشيئًا من على رفوف الصيدليات لأن الشركات تمارس عليها تقتيرًا. وبين اختفاء الدواء من على الرفوف وتقتير الشركات، يقف المواطن عاجزًا ماذا يفعل: “والشكوى لغير الله مذلَّة”. في ظل كل هذه الأزمات، قضية كورونا مع المتحوِّر الجديد عادت إلى الواجهة، اليوم تمَّ تسجيل مئة إصابة وإصابة وحالتَيْ وفاة وثبوتُ متحوِّر دلتا عند 46 حالة وافدة من عشرة بلدان. قضية المرفأ عادت إلى الواجهة من بوابتين: الأولى مسارُ المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، والثاني ما أعلنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من أنه من المؤسف أن يعرف المدعى عليهم اسماءهم من وسائل الاعلام معتبرًا أن “هذا شكلٌ من اشكال التوظيف السياسي”.