غرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار تتحدث عن دخول 10 الاف نازح سوري الى لبنان

يتواصل تدفق النازحين السوريين الفارين من الصراع الدائر في سوريا نحو قرى وبلدات سهل عكار شمال لبنان، حيث تطوّع عدد من الشباب لاستقبال العائلات عند نهر الكبير ومساعدتها على عبوره مع أمتعتهم المحدودة. وفي تطور ملفت، ظهر عناصر من “هيئة تحرير الشام” بالقرب من النهر الكبير الجنوبي، دون دخول الأراضي اللبنانية، بينما وقف آخرون على الساتر الترابي الفاصل بين لبنان وسوريا، يراقبون الوضع وجهاً لوجه مع عناصر الجيش اللبناني المتمركزين في المنطقة.

وحاول عناصر “الهيئة” إقناع بعض النازحين بالعودة، مؤكدين لهم أنهم في أمان، إلا أن العديد من النازحين أكدوا استمرار العنف والمجازر، مشيرين إلى أن الجميع يرغب في المغادرة خوفاً من توسع رقعة الدمار. وأوضح أحد النازحين أن المجازر تُرتكب الآن بشكل صامت بعد توقف المجموعات المسلحة عن توثيق جرائمها بناءً على تعليمات محددة.

من جانبها، أشارت غرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار إلى أن أعداد النازحين الجدد في تزايد مستمر، حيث تجاوزت العشرة آلاف شخص، معظمهم يتوجهون إلى سهل عكار وبعض بلدات منطقة الدريب الأوسط. وأكد محافظ عكار عماد لبكي أن عمليات الإغاثة مستمرة، مع تفعيل لجنة إدارة الكوارث لتلبية الاحتياجات المتزايدة. وتم توزيع الفرش والبطانيات والطعام والمياه ومواد التنظيف على النازحين، مع توقعات بتوفير المزيد من المساعدات في الأيام المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.